للتسجيل يرجى تحميل التطبيق

الجودو

الجودو

تعتبر الجودو من الرياضات المفيدة لجسم الانسان وخصوصا في رياضات الدفاع عن النفس، بشكل خاص، الا ان للجودو خاصية مضافة بكونها رياضة مفيدة للعقل والجسد والروح لذلك يطلق عليها مسمى رياضة الفن الراقي لكونها تجعل الجسد بحالة توافق عضلي وعصبي في ان واحد.
تأسست رياضة الجودو في اليابان على يد جيجوكانو وهو رياضي ولد في العام 1860 للميلاد كان يمارس الحركات التي يلعبها رجال الساموراي دون قناعة منه ببعض الحركات الخطرة.
قام جيجوكانو باستبعاد الحركات الخطيرة والمؤذية مبقيا على الغير مؤذية لتكون اساس رياضة الجودو اليوم.
تفتخر اسرة الجودو في الامارات بكونها الرياضة الفردية الثانية التي حققت ميدالية اولمبية على المستوى الاولمبي والتي احرزها اللاعب توما في اولمبياد البرازيل 2016، في انجاز تاريخي مهم عزز من ثقة الاجيال على ممارسة اللعبة في الحاضر والمستقبل

التعاليم التقليدية لرياضة الجودو

الجودو هو أحد رياضات الدفاع عن النفس  يشمل تقنيات متعددة ، ويتميز بتعزيز القيم الأخلاقية والتنمية الشخصية. إليك بعض التعاليم التقليدية الهامة في رياضة الجودو    .

الاحترام :

 تعلم الجودو قيمة الاحترام للمدربين والزملاء والمنافسين. يُظهر اللاعبين الاحترام من خلال اللباقة والتقدير والأخذ بعين الاعتبار الأخرين.

الاقتصاد في بذل القوة  :  

يُعلم اللاعبين كيفية استغلال قوتهم بطريقة فعالة وذكية، وذلك من خلال استخدام التقنيات والتكتيكات الصحيحة.

سرعة اتخاذ القرار  :

تشجع هذه القيمة على اتخاذ قرارات سريعة وفعالة في الوقت المناسب. يعلم اللاعبين كيفية التفكير والتصرف بذكاء في مواقف النزالات  .

المرونة واللياقة   :    

تشجع هذه القيمة على التكيف مع الظروف المتغيرة وتطوير اللياقة البدنية والعقلية . اللاعبين يتعلمون كيفية تحسين مرونتهم وقوتهم.

التعاون  :       

  يكسب الجودو اللاعبين يشجعهم على التعاون والعمل معًا لتحقيق الفوز في المواجهات.

الثقة بالنفس:    

 تعزز القيمة هذه الثقة بالقدرات الذاتية وتشجع على التطوير المستمر. يُعلَّم اللاعبين كيفية تجاوز التحديات والتغلب عليها بثقة.

هذه التعاليم التقليدية تعكس جوانب التنمية الشخصية والأخلاقية في رياضة الجودو، وتساهم في تطوير شخصيات قوية ومتكاملة تجمع بين الجوانب الجسدية والعقلية والأخلاقية.

المراسم التقليدية لرياضة الجودو

رياضة الجودو لديها مجموعة من المراسم التقليدية التي تعكس القيم والأخلاق المهمة في هذا النوع من رياضات الدفاع عن النفس. إليك بعض المراسم التقليدية الشائعة في رياضة الجودو:

التحية الأولى

تبدأ جميع الجلسات التدريبية والمسابقات بالتحية الأولى. يقوم اللاعبين بالوقوف والانحناء تجاه منصة التحكيم للتعبير عن الاحترام والتقدير.

التحية للعلم  :

يمكن أداء نشيد وطني للتعبير عن الوحدة الوطنية والتضامن.

التحية للزميل :

قبل بدء التدريب على أداء أي مهارة من مهارات الجودو ، يتم تنفيذ التحية للزميل  الذي سيتدرب معك.

التحية للحكام:

 يتم تنفيذ التحية للحكام ولجنة التحكيم قبل بدء المباراة، للتأكيد على الاحترام والانضباط.

التحية للبساط   (( مكان اللعب ))  :

يمكن تنفيذ تحية للبساط  (المكان الذي سيجري فيه الأداء) للتأكيد على الاحترام للبيئة والتقاليد.

التحية بعد المباراة   :

بعد انتهاء المباراة، يمكن تنفيذ تحية للمنافس والحكام بشكل يعبر عن الاحترام للجهود المبذولة.

التحية للمدرب :

 بنهاية التدريب أو المباراة، يتم تنفيذ تحية خاصة للمدرب  (سينسي) بالوقوف والانحناء.

التحية للجمهور  :

 بعد انتهاء الفعالية الرياضية، يمكن تقديم التحية للجمهور بالشكر والامتنان.

هذه المراسم التقليدية تعكس قيم الاحترام والتواضع والروح الرياضية التي تميز رياضة الجودو. تساعد في توجيه سلوك الممارسين وتعزيز الاحترام المتبادل والروح الرياضية.

روح رياضة الجودو

روح رياضة الجودو هي مفهوم أساسي يتجلى في القيم والمبادئ التي تحكم هذا النوع من رياضات الدفاع عن النفس. تميز رياضة الجودو بتركيزها على التنمية الشخصية والأخلاق بجانب مع المهارات الفنية  . إليك بعض جوانب روح رياضة الجودو:

الأخلاق الرياضية والاحترام:

 تعزز رياضة الجودو قيم الاحترام المتبادل والروح الرياضية. اللاعبين يتعلمون كيفية التعامل مع الآخرين بلطف واحترام داخل وخارج التدريب والمباريات.

التعاون والتضامن:

يتعلم اللاعبين كيفية العمل مع الآخرين بشكل تعاوني لتحقيق الأهداف المشتركة.

التنمية الشخصية:

تشجع رياضة الجودو على تطوير النمو الشخصي وتحسين القدرات الفردية. اللاعبين يعملون على تحسين لياقتهم البدنية وقوتهم العقلية من خلال التدريب المنتظم.

التحكم والصبر:

يتعلم اللاعبين كيفية التحكم في أنفسهم والعمل بصبر أثناء تطوير مهاراتهم. هذا ينعكس في استخدام التقنيات الصحيحة والتكتيكات المناسبة.

التعلم و التدريب  المستمر:

تشجع رياضة الجودو على التعلم المستمر وتطوير المهارات. اللاعبين يدركون أن هناك دائمًا شيئًا جديدًا ليتعلموه وليحسنوا من أدائهم.

الثقة بالنفس:

تساهم رياضة الجودو في بناء الثقة بالنفس والتغلب على التحديات. اللاعبين يتعلمون كيفية التعامل مع المواقف الصعبة والاستمرار في التحدي.

التحمل و المثابرة :

 تشجع رياضة الجودو على التحمل والصمود في مواجهة الصعاب. اللاعبين يتعلمون كيفية التكيف مع الظروف المختلفة والاستمرار في المجهود رغم التحديات.

التوازن بين الجسد والعقل:

تعكس رياضة الجودو توازنًا بين تطوير الجسد والعقل. اللاعبين يسعون لتحقيق توازن بين التقنيات المهارية و تطور اللياقة البدنية والتفكير الاستراتيجي.

هذه القيم والمبادئ تمثل جوهر روح رياضة الجودو وتساهم في بناء شخصيات متكاملة وأخلاقية قوية. تمتزج هذه الجوانب مع المهارات الفنية للعبة  لتشكيل تجربة معززة وممتعة للممارسين.